top of page
Search

انا الاماراتي: قصة ولاء وانتماء تتجدد كل يوم في قلب الوطن

  • evarose9596
  • Apr 23
  • 4 min read

ree


انا الاماراتي

انا الاماراتي، ابن الأرض التي تنبض بالعطاء، سليل القيم التي نسجها زايد الخير، وحامل رسالة التطوير التي تشع من أبوظبي إلى العالم. منذ ولادتي، غرست في داخلي معاني الولاء والانتماء. لم تكن الهوية يوماً بطاقة تُحمل، بل كانت روحاً تسكن الجسد وتُشعل القلب بالحماس في كل موقف وحدث.

نشأت على تراب هذه الدولة وأنا أتنفس طموحها. كل شروق شمس في سماء الإمارات هو وعد جديد بغدٍ مشرق، وكل لحظة تمر تُثبت أنني جزء من قصة عظيمة تُكتب فصولها بأيدينا، نحن أبناء هذا الوطن العظيم.

أنا الإماراتي.. عاشق الأصالة وعطر التاريخ

في لحظةٍ صافية من حياتي، عرفت كيف أن تراثي ليس فقط ثياباً أو لهجة، بل هو عطرٌ يروي قصص الأجداد. هنا، تبرز العربية للعود الإمارات كعلامة تتجاوز كونها مجرد اسم، لتصبح رمزية لعطر الماضي وجاذبية الحاضر.

كلما تنشقت رائحة العود، شعرت أنني أعود إلى مجلس والدي في الصباح الباكر. كان يضع العود في المبخرة، يبتسم، ثم يروي لي قصصاً عن الشجاعة والكرم. هكذا تعلمت أن العطر ليس مجرد رائحة بل ذاكرة تتنفس وعبق لا يزول.

العربية للعود الإمارات ليست مجرد شركة، بل نافذة تفتح لنا الأبواب نحو تراثنا الذي نفاخر به. اختياراتها من العطور مستمدة من البيئة المحلية، متأصلة في الرمال الذهبية للربع الخالي، ومنعكسة في هدوء الواحات وسكون البحر. هي ببساطة، مرآة من نحن.

أنا الإماراتي.. من يختار هدية الكترونية تعبّر عن هويته

في عالمٍ يتسارع كل يوم، لا بد لنا من أن نُواكب الحداثة، ولكن دون أن نفقد جذورنا. ولهذا، أحرص عندما أبحث عن هدية الكترونية أن تكون ذات معنى، وأن تعكس هويتي الإماراتية الأصيلة.

الهدية عندنا ليست مجرد شيء يُقدم، بل رسالة محبة وامتنان. حين أرسل هدية رقمية لأحدهم، أختارها بعناية لتجسد فكر الإمارات، وتُعبّر عن الذوق الرفيع والتقدير العميق. فكل تفصيل فيها، من التصميم إلى المحتوى، يجب أن يعكس من أكون.

تجربة الهدية الالكترونية باتت جزءاً من أسلوب حياتنا المعاصر. هي وسيلة ذكية لربط الحاضر بالمستقبل، ولتأكيد أن الإماراتي، وإن انفتح على العالم، لا يزال يحترم أصوله ويعبر عنها في كل لمسة حديثة.

أنا الإماراتي.. أفتخر بقادتي وأثق بمستقبل وطني

القيادة الإماراتية جعلت من المواطن محور اهتمامها. في كل مشروع، وكل مبادرة، نجد بصمة تُكرّس لصالح الإنسان الإماراتي. لا يمر أسبوع دون أن نشهد قراراً يرفع من جودة الحياة أو يدفع بنا نحو الريادة العالمية.

أنا الإماراتي، لا أكتفي بالفخر، بل أُسهم بكل ما أملك في دعم هذه المسيرة. أتعلم، أعمل، وأتطوع لأنني أعلم أن وطني يستحق الأفضل. في كل مؤسسة أعمل بها، أرفع اسم الإمارات وأضع بصمتي الإماراتية الواضحة في كل إنجاز.

الثقة التي تمنحنا إياها قيادتنا ليست مجرد كلمات، بل هي تكليف ومسؤولية. ولهذا، نحن نرد الجميل بالفعل، بالإبداع، وبالمساهمة الفعلية في التنمية. نحن نُبادر، لا ننتظر، نُنتج ولا نُقلّد.

أنا الإماراتي.. حارس التراث وصانع التغيير

التراث الإماراتي ليس مجرد الماضي الذي نحكيه في المهرجانات، بل هو طاقة كامنة نستلهم منها القيم لنبتكر حلولاً مستقبلية. من الألعاب الشعبية إلى الأزياء التقليدية، من فنون العيالة إلى طقوس المجلس، كل ذلك يمثل روحنا التي لا تموت.

لكن الأجمل أننا لا نقف عند الماضي، بل ندمج التراث في الحاضر بأساليب عصرية. تارة في الفنون، وتارة في الموضة، وتارة في التكنولوجيا. نحن أبناء بيئة تتنفس الأصالة وتبني عليها مستقبلها.

كمواطن إماراتي، أشعر أنني مسؤول عن الحفاظ على هذا التراث، لا بالكلام، بل بالممارسة اليومية. أعلّمه لأطفالي، أستخدمه في حياتي، وأُظهره للعالم بكل فخر. هكذا نُبقي له وهجه، وهكذا نصونه من النسيان.

أنا الإماراتي.. شريك في النمو وركيزة في الاقتصاد

الاقتصاد الإماراتي قصة نجاح لا تعرف التوقف. كل عام يحمل مؤشرات نمو جديدة، وكل قطاع يشهد تحولات نوعية. وأنا، كمواطن، لا أكتفي بأن أكون متفرجاً، بل أشارك في بناء هذا الإنجاز.

سواءً كنت رائد أعمال، موظفاً، أو حرفياً، فإن دوري واضح وجوهري. نؤمن بأن العمل شرف، وأن الإنتاجية ليست خياراً بل التزاماً. ولهذا تجد الإماراتي في كل مكان: في الأسواق، في المصانع، في شركات التقنية، وحتى في الفضاء.

من خلال روح المبادرة، نحول الأفكار إلى مشروعات، والأحلام إلى كيانات اقتصادية مؤثرة. لدينا دعم حكومي لا محدود، ولكن الأهم من ذلك، لدينا قناعة داخلية بأننا أهل لبناء اقتصاد متين ومستدام.

أنا الإماراتي.. مؤمن بالعلم، عاشق للتعليم

منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها المدرسة، عرفت أن العلم هو طريق النجاح. نحن شعب يضع الكتاب بجانب السيف، ويُدرك أن المستقبل يُبنى بالفكر قبل المال.

كل صف دراسي، وكل محاضرة جامعية، كانت فرصة لصقل عقليتي. لم أكن مجرد متلقٍ، بل مشارك في صناعة المعرفة. مؤسساتنا التعليمية تُشجع على الإبداع، والبحث، والنقد البنّاء، وهو ما يعكس روح الإمارات الحديثة.

اليوم، أواصل هذا الشغف بالتعلم، ليس فقط لأجل الشهادة، بل لأجل المعرفة ذاتها. أقرأ، أبحث، أشارك في المنتديات، وأسعى دوماً لأن أكون نموذجاً يُحتذى به في محيطي. نحن شعب متعلم، ومن هذا العلم نستمد قوتنا.

أنا الإماراتي.. ملهم في عالمي الرقمي

في هذا العصر الرقمي، لا أعيش على الهامش. أُنشئ المحتوى، أتفاعل، وأُعبّر عن آرائي بثقة. نحن شعب رقمي واعٍ، نستخدم المنصات للتثقيف، للحوار، ولتوصيل رسائلنا للعالم.

من خلال تواجدي الرقمي، أُروّج لثقافتي، أُدافع عن وطني، وأُظهر الوجه المشرق للإمارات. لا نُستخدم التكنولوجيا فقط، بل نصنعها ونُطوّرها. الشباب الإماراتي في ميادين الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والبرمجة، يُثبت كل يوم أن المستقبل لنا.

أنا الإماراتي.. الإنسان قبل كل شيء

رغم كل الإنجازات، تبقى الإنسانية في قلب كل إماراتي. نتعامل بتسامح، نُساعد المحتاج، ونُؤمن بأن الخير لغة عالمية. في الأزمات، نمد يد العون، وفي الأفراح، نُشارك الجميع بفرحنا.

الهوية الإماراتية لا تقتصر على الجواز أو الزي، بل هي حالة من السلوك والأخلاق. نحن نُحيي الزائر، ونُكرم الضيف، ونحترم الآخر مهما اختلف عنا. هذه القيم لا تُدرّس فقط، بل تُمارس كل يوم في البيت، في الشارع، وفي مكان العمل.

أنا الإماراتي.. والراية لا تسقط أبداً

الراية التي نحملها ليست مجرد قطعة قماش، بل هي عهد نُجدده في كل مناسبة. نُحب وطننا بعمق، وندافع عنه بكل ما نملك. من القوات المسلحة إلى المجتمع المدني، كلنا صفٌ واحد، هدفه رفعة الوطن.

في كل يوم وطني، أستذكر ذلك القسم: أن أكون مخلصاً لدولتي، متمسكاً بقيمها، مؤمناً برؤيتها. نحن لا نخون، ولا نتراجع. كل فرد فينا جندي على طريق المجد.

الخاتمة.. أنا الإماراتي، فخر لا ينتهي

أنا الإماراتي، أحمل في دمي رائحة الرمل والبحر، وفي عقلي نور العلم، وفي قلبي حب الوطن. لست فرداً فقط، بل أنا قصة وطن، أنا جزء من حلمٍ بدأه المؤسسون ونُكمله نحن.

في كل زاوية من الإمارات، تجد أثراً لمواطن لم يرضَ إلا أن يكون الأفضل. من هنا، أُدرك أن انتمائي ليس فقط وراثة، بل قرار. وأنا قررت أن أكون الإماراتي الذي يرفع اسم بلاده عالياً، في كل ميدان، في كل زمن.

 
 
 

Comments


Hi, thanks for stopping by!

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me. I’m a great place for you to tell a story and let your users know a little more about you.

Let the posts
come to you.

Thanks for submitting!

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Pinterest

© 2022 Tax Services UK. All rights reserved.

bottom of page